كود- بوابتك للابتكار وفرص الاستثمار في مستقبل التقنية.
المؤلف: عبده خال10.10.2025

من الآن فصاعدًا، يمكنك أن تكون جزءًا فاعلًا في مستقبل مشرق، ولكن هذا يتطلب إيمانًا راسخًا بأن ثمار الغد هي نتاج عمل اليوم. لذا، اجتهد بجد لتكون مساهمًا فعالًا، لا مجرد متفرج هامشي في المشهد المستقبلي القريب. دعنا نبدأ بالتأكيد على أنه لا يوجد شعور يضاهي شغف البدايات، ذلك اللهيب الذي يتقد في أعماق القلب قبل أن تلامسه الأنامل، تلك الرغبة الجامحة في ابتكار شيء فريد، في ترك بصمة لا تُمحى، في حجز مكان مرموق في عالم دائم التغير والتحول. بيد أن الحماس وحده لا يكفي لتحقيق النجاح، إذ لا أحد يقتحم أبواب المجد دون أن يمتلك مفتاحًا سحريًا. وهذا المفتاح ليس مجرد فكرة عابرة، بل هو طريق واضح المعالم، واستراتيجية محكمة، ومنصة صلبة تمنحك القوة والثبات. (كود) يدرك تمامًا هذا الشعور الجارف، ويعلم يقينًا أن الفكرة مهما كانت براقة، لن تعيش طويلًا إذا لم تجد من يرعاها ويهتم بها، وإذا لم تُهيأ لها البيئة الخصبة التي تمنحها فرصة النمو والازدهار.
في (ليب 2025)، الملتقى السنوي الذي تتلاقى فيه الأضواء الساطعة بالعقول النيرة، وحيث تُعرض الأفكار المبتكرة كما تُعرض الأسهم في البورصة، وحيث يقف الوافدون الجدد جنبًا إلى جنب مع كبار المستثمرين، لا يفصل بينهم سوى سؤال واحد حاسم: من يملك الشجاعة الكافية للإقدام؟ هناك، في خضم هذا الزخم الهائل، يحجز (كود) موقعه المتميز، لا بوصفه جهة مشاركة فحسب، بل بوصفه يدًا ممدودة بالدعم والعون لأولئك الذين يؤمنون إيمانًا قاطعًا بأن العالم يتغير بوتيرة متسارعة، وأن التقنية الحديثة لم تعد ضربًا من الرفاهية أو الترف، بل ضرورة ملحة، ولغة عالمية، وطريقًا لا رجعة فيه نحو التقدم والازدهار.
مسرح كود؟ إنه ليس مجرد مسرح عادي، بل هو حلبة صراع حقيقية. هناك، تُروى القصص الملهمة، لا بالكلمات الرنانة، بل بالأرقام والإحصائيات الدقيقة، وبالصفقات التجارية الناجحة، وبالعيون التي تبحث بشغف عن فرصة سانحة، وبالعقول التي تدرك تمامًا أن الفكرة الخلاقة، إن لم تجد مستثمرًا يؤمن بها ويدعمها، ستبقى حبيسة الأدراج، مجرد حلم جميل يُروى في المقاهي. 47 جلسة حوارية، 137 متحدثًا بارزًا، آلاف الحضور الذين لا يأتون لمجرد السياحة الفكرية، بل للبحث عن إجابات شافية، وعن مسار واضح المعالم، وعن مفتاح سحري يفتح لهم أبواب النجاح.
لكن يبقى السؤال المطروح: الذكاء الاصطناعي الذي بات يزاحمنا في كل مناحي حياتنا، ويدخل إلى عالمنا دون استئذان، ويتسلل إلى الوظائف والأسواق وأحاديثنا اليومية وحتى قراراتنا المصيرية، هل هو فرصة ذهبية يجب اغتنامها؟ أم تهديد حقيقي يجب الحذر منه؟ هل هو أداة فعالة لتحقيق النجاح والتميز؟ أم عقبة جديدة تعترض طريق الطامحين والمجتهدين؟
(كود) يراهن بقوة على أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة واعدة، وليس تهديدًا مخيفًا. ولهذا السبب، لم يكتفِ بدور المتفرج والمراقب، بل أطلق حاضنة متخصصة لرواد الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع جامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة، وكأنها مصنع للأفكار المبتكرة التي لم ترَ النور بعد، ومساحة إبداعية لأولئك الذين يؤمنون إيمانًا راسخًا بأن التقنية ليست عدوًا لدودًا، بل هي صديق حميم يحتاج فقط إلى من يعرف كيف يروضه ويسخره لخدمة البشرية.
ولكن، من نافلة القول أنه لا يمكن تحقيق ريادة الأعمال دون توفر رأس المال اللازم، ولا يمكن إطلاق المشاريع الطموحة دون وجود مستثمرين يؤمنون بها ويدعمونها، ولا يمكن تحقيق النجاح المنشود دون أن تجد من يثق بقدراتك ويؤمن برؤيتك. في العام الماضي، نجح (كود) في إتمام 100 جولة استثمارية ناجحة بقيمة تجاوزت 70 مليون ريال سعودي، ذهب معظمها لشركات ناشئة في مراحلها الأولى. هذا ليس مجرد رقم عابر، بل هو دليل قاطع على أن السوق لم يعد في حالة سبات، وأن الفرصة لم تعد بعيدة المنال، وأن المستثمرين لم يعودوا يخشون المغامرة المحسوبة. لقد تجاوزت استثمارات المملكة العربية السعودية في مجال التقنية حاجز الـ 740 مليون ريال، وهو ما يمثل أكثر من 40% من إجمالي الصفقات الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
الأمر هنا ليس مجرد إحصاءات وأرقام جامدة، بل هو معركة حقيقية، ومن لا ينخرط فيها الآن، قد يجد نفسه مجرد متفرج عاجز في المستقبل القريب. (ليب) ليس مجرد مؤتمر عادي، وليس مجرد مركز للمعارض والفعاليات، بل هو قطار سريع، ومن يتردد في الصعود إليه اليوم، سيجد نفسه واقفًا على الرصيف، يراقب الأضواء وهي تبتعد وتتلاشى في الأفق البعيد.
في (ليب 2025)، الملتقى السنوي الذي تتلاقى فيه الأضواء الساطعة بالعقول النيرة، وحيث تُعرض الأفكار المبتكرة كما تُعرض الأسهم في البورصة، وحيث يقف الوافدون الجدد جنبًا إلى جنب مع كبار المستثمرين، لا يفصل بينهم سوى سؤال واحد حاسم: من يملك الشجاعة الكافية للإقدام؟ هناك، في خضم هذا الزخم الهائل، يحجز (كود) موقعه المتميز، لا بوصفه جهة مشاركة فحسب، بل بوصفه يدًا ممدودة بالدعم والعون لأولئك الذين يؤمنون إيمانًا قاطعًا بأن العالم يتغير بوتيرة متسارعة، وأن التقنية الحديثة لم تعد ضربًا من الرفاهية أو الترف، بل ضرورة ملحة، ولغة عالمية، وطريقًا لا رجعة فيه نحو التقدم والازدهار.
مسرح كود؟ إنه ليس مجرد مسرح عادي، بل هو حلبة صراع حقيقية. هناك، تُروى القصص الملهمة، لا بالكلمات الرنانة، بل بالأرقام والإحصائيات الدقيقة، وبالصفقات التجارية الناجحة، وبالعيون التي تبحث بشغف عن فرصة سانحة، وبالعقول التي تدرك تمامًا أن الفكرة الخلاقة، إن لم تجد مستثمرًا يؤمن بها ويدعمها، ستبقى حبيسة الأدراج، مجرد حلم جميل يُروى في المقاهي. 47 جلسة حوارية، 137 متحدثًا بارزًا، آلاف الحضور الذين لا يأتون لمجرد السياحة الفكرية، بل للبحث عن إجابات شافية، وعن مسار واضح المعالم، وعن مفتاح سحري يفتح لهم أبواب النجاح.
لكن يبقى السؤال المطروح: الذكاء الاصطناعي الذي بات يزاحمنا في كل مناحي حياتنا، ويدخل إلى عالمنا دون استئذان، ويتسلل إلى الوظائف والأسواق وأحاديثنا اليومية وحتى قراراتنا المصيرية، هل هو فرصة ذهبية يجب اغتنامها؟ أم تهديد حقيقي يجب الحذر منه؟ هل هو أداة فعالة لتحقيق النجاح والتميز؟ أم عقبة جديدة تعترض طريق الطامحين والمجتهدين؟
(كود) يراهن بقوة على أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة واعدة، وليس تهديدًا مخيفًا. ولهذا السبب، لم يكتفِ بدور المتفرج والمراقب، بل أطلق حاضنة متخصصة لرواد الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع جامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة، وكأنها مصنع للأفكار المبتكرة التي لم ترَ النور بعد، ومساحة إبداعية لأولئك الذين يؤمنون إيمانًا راسخًا بأن التقنية ليست عدوًا لدودًا، بل هي صديق حميم يحتاج فقط إلى من يعرف كيف يروضه ويسخره لخدمة البشرية.
ولكن، من نافلة القول أنه لا يمكن تحقيق ريادة الأعمال دون توفر رأس المال اللازم، ولا يمكن إطلاق المشاريع الطموحة دون وجود مستثمرين يؤمنون بها ويدعمونها، ولا يمكن تحقيق النجاح المنشود دون أن تجد من يثق بقدراتك ويؤمن برؤيتك. في العام الماضي، نجح (كود) في إتمام 100 جولة استثمارية ناجحة بقيمة تجاوزت 70 مليون ريال سعودي، ذهب معظمها لشركات ناشئة في مراحلها الأولى. هذا ليس مجرد رقم عابر، بل هو دليل قاطع على أن السوق لم يعد في حالة سبات، وأن الفرصة لم تعد بعيدة المنال، وأن المستثمرين لم يعودوا يخشون المغامرة المحسوبة. لقد تجاوزت استثمارات المملكة العربية السعودية في مجال التقنية حاجز الـ 740 مليون ريال، وهو ما يمثل أكثر من 40% من إجمالي الصفقات الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
الأمر هنا ليس مجرد إحصاءات وأرقام جامدة، بل هو معركة حقيقية، ومن لا ينخرط فيها الآن، قد يجد نفسه مجرد متفرج عاجز في المستقبل القريب. (ليب) ليس مجرد مؤتمر عادي، وليس مجرد مركز للمعارض والفعاليات، بل هو قطار سريع، ومن يتردد في الصعود إليه اليوم، سيجد نفسه واقفًا على الرصيف، يراقب الأضواء وهي تبتعد وتتلاشى في الأفق البعيد.